قررت فعاليات النقب والداخل الفلسطيني المحتل في اجتماع موسع عقدته في قرية أم بطين بالنقب تصعيد النضال ضد جرائم هدم البيوت وحرث المزروعات.
وقالت اللجنة في بيان صحفي "إنها ناقشت المخططات الاحتلالية متمثلة بحراثة المحاصيل الزراعية، وهدم البيوت العربية، وتهجير قرى بأكملها في الزرنوق ووادي القرين وإقامة مستوطنات يهودية، لقطع التواصل بين القرى الفلسطينية ومحاصرتها وإمكانية تطورها مستقبلاً".
واتخذت اللجنة قرارات عدة وهي: "حملة واسعة لغرس أشجار الزيتون في المناطق المستهدف عشية يوم الأرض الخالد وتعزيز النضال الجماهيري من خلال وقفات احتجاجية أسبوعية على مفترق رهط (لهافيم) ومفرق السقاطي (شوكت)".
كما قررت تنظيم حملة إعلامية تفضح ممارسات الفصل العنصري التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية، وتنظيم زيارات لسفراء الدول المؤثرة للاطلاع على الممارسات العنصرية، والتي تشكل انتهاكا لكل المواثيق الدولية حول الحق في المسكن والملكية.
وقررت الفعاليات أيضًا اعتماد التخطيط البديل المهني لمواجهة مخططات الاحتلال وفتح باب لجنة التوجيه لممثلين عن كل القرى مسلوبة الاعتراف لأخذ دورهم في النضال الشعبي.
كما اتفقت على افتتاح مقر دائم للجنة التوجيه لتقديم الاستشارة والتوجيه المهني للمواطنين بالنقب ودعم أصحاب البيوت المهددة بالهدم والمتضررين من عملية حراثة المحاصيل الزراعية.