Menu
13:10صحيفة: الجزائر ستقدم هذه العروض لفتح وحماس لاستكمال جولات حوار المصالحة
13:07حمد بن جاسم ينصح قادة العرب بتوفير المال لهذا السلاح القادر على حسم أي معركة
13:06الصحة برام الله تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بـ"كورونا" في فلسطين
13:03قطعان المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم في الشيخ جراح
13:00الاحتلال يعتقل 11 سيدة و4 أطفال بالقدس المحتلة
12:59عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"
12:57إضراب في بيت لحم حدادا على روح الشهيد الطفل "شحادة"
12:56مالية غزة تنشر إحصائية عمل دوائر الجمارك بالمعابر خلال أمس
12:54الاحتلال يهدم أربعة مساكن جنوب الخليل ويشرد 40 فردًا
12:53حكومة الاحتلال تدرس تغيير موقفها العلني حيال الأزمة الأوكرانية
12:42صحيفة عبرية: شركة إسمنت مكسيكية تنهي نشاطاتها في المستوطنات لهذا السبب
12:14هنية يعلن عن منحة مالية ضخمة للرياضة في غزة .. تعرف على تفاصيلها
12:11صحة الاحتلال تعلن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا
12:09الاحتلال يصدر حكماً بالسجن 34 شهرًا على أسيرين مقدسيين
12:074 إصابات في 8 حوادث سير بغزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
الجزائر وفلسطين

صحيفة: الجزائر ستقدم هذه العروض لفتح وحماس لاستكمال جولات حوار المصالحة

كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، عن عودة جديدة للقاءات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة الجزائرية منتصف الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”رأي اليوم”، أن الفصائل تلقت اتصالات من المسؤولين الجزائريين تُعلمهم بضرورة التجهيز لعقد لقاءات جديدة على أراضيها، لمتابعة ومناقشة باقي الملفات المتعلقة بالمصالحة الداخلية المتعطلة، واستكمال اللقاءات الأخيرة.

وذكرت أن وفود من فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية الأخرى كالجبهتين العشبية والديمقراطية إضافة لحركة الجهاد الإسلامي، ستبدأ بالتوجه للجزائر بداية من الأسبوع المقبل، للتجهيز لعقد جلسة حوارات منفصلة.

وتحدثت المصادر ذاتها، بأن الجزائر حريصة تمامًا على عدم إضاعة الفرصة من بين يديها، وتحقيق اختراقه جوهرية في ملف المصالحة، وإعادة الثقة المفقودة بين الفصائل، وعلى رأسهم حركتي فتح وحماس، وكسر الجمود الحاصل بهذا الملف الشائك.

وتابعت حديثها، الجزائر لن تتعامل مع ملف المصالحة كباقي الوسطاء وستحاول بكل قوة الضغط على فتح وحماس، من أجل إتمام هذا الملف وتجاوز عقباته، مشيرةً في الوقت ذاته إلى وجود عروض ومبادرات جديدة للمصالحة تطبخ على نار هادئة بمشاركة الفصائل وشخصيات جزائرية مرموقة.

وأجرت الفصائل الفلسطينية قبل أسابيع لقاءات منفصلة مع المسؤولين الجزائريين، ركزت في مجملها على ملف المصالحة وسبل تحريك مياهه الراكدة منذ أشهر طويلة، لكن تلك اللقاءات لم تُحدث أي اختراقه جوهرية، وكانت معرضة للفشل والوصول لطريق مسدود وفق تصريحات مسؤولين فلسطينيين.

وقدمت للجزائر 6 وفود من الفصائل وهي حركة فتح، وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية -القيادة العامة.

ويعد أبرز الخلافات بين فتح وحماس، هو طلب الأولى أن تعترف الثانية بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير، من أجل أن تلاقي الحكومة التي ستشكل بعد الاتفاق قبولا دوليا، وهو أمر ترفضه بشدة حركة حماس.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعلن في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي في مؤتمر صحفي عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بالجزائر، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.