أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على ضرورة استمرار الجهود من اجل محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمته بحق أسطول الحرية في الذكرى السنوية الثالثة التي تصادف غدا حيث استشهد تسعة من المتضامنين الأتراك وأصيب العشرات من المتضامنين واعتقل واحتجز المئات ممن كانوا على متن سفن أسطول الحرية وتعرضوا للتنكيل والاحتجاز من قبل جنود الاحتلال في عرض المياه الدولية.
وشددت الشبكة على أن أسطول الحرية الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة في مهمة مدنية سلمية هدفها المساهمة في جهود رفع الحصار الإسرائيلي الجائر والظالم عن قطاع غزة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية في ظل صمت المجتمع الدولي الرسمي.
واعتبرت الشبكة إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال بحق أسطول الحرية يشكل مخالفة صريحة وواضحة لأحكام وقواعد القانون الدولي العام، ومبادئ القانون الدولي الإنساني وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والقواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني، من حيث إقدامها بالاعتداء على سفن إغاثة مدنية في المياه الدولية .
وأكدت على أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ،الذين ارتكبوا الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني والمتضامنين معه يستغله الاحتلال في الإمعان والاستمرار في ارتكاب واقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات .
وتوجهت الشبكة في هذه الذكرى إلى أهالي شهداء أسطول الحرية بخالص العزاء والتضامن والتأكيد على وقوفها الى جانبهم في مطالبهم بمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي ومنفذي الجريمة بحق اسطول الحرية على مختلف المستويات القانونية الدولية .
وأشارت الشبكة على ضرورة استمرار الجهود الدولية وتكثيفها من اجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من اجل رفع الحصار الإسرائيلي الجائر وغير الأخلاقي عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وإزالة جدار الفصل العنصري ومقاطعة الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المستويات.
وأشادت الشبكة في هذا الصدد بمختلف المبادرات والحركات التضامنية مع شعبنا الفلسطيني في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على طريق نيل حقوقه المشروعة في الحرية وإقامة دولته المستقلة.