دخل ستة أسرى اليوم الأحد، سنوات جديدة خلف القضبان في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الأسرى الذين دخلوا سنوات جديدة، الأسير أحمد محمد زهدي مرشود عرايشة (38 عامًا) من مخيم بلاطة، المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة والمعتقل منذ عام 2006، وأمضى 16 عامًا في سجون الاحتلال، بتهمة ضلوعه في التخطيط للعملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد سامي عنتر في تل أبيب المحتلة في 2006.
ويعاني الأسير من آلام حادة في الرقبة والكتف والقدم نتيجة تعرضه للإصابة مرتين قبل الاعتقال، وهو شقيق الشهيد خليل الذي ارتقى إثر استهداف طائرة الاحتلال لسيارة كانت تقله بثلاثة صواريخ أثناء عودته للمخيم في 14 من حزيران عام 2004.
والأسير الثاني هو باسل عبد الرحمن أحمد أسمر (46 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة والمعتقل منذ 2002، وأمضى 20 سنة في السجون.
والأسير الثالث هو عمر أحمد عبد الرحمن أبو الرُّبْ (39 عامًا) من قرية جلبون، والمحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ عام 2007، وأمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال، وهو من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
أما الأسير الرابع فهو محمد محمد عبد المجيد الشرقية (49 عامًا) من بلدة اليامون، والمحكوم بالسجن 23 عامًا والمعتقل منذ عام 2001، وأمضى 21 عامًا في السجون.
وبدأ الأسيران الشقيقان علاء عبد الرحيم اسكافي (48 عامًا) المحكوم بالسجن 27 عامًا وشقيقه يوسف (50 عامًا)، المحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات، سنة اعتقالهما الـ19 علمًا أنهما معتقلان منذ عام 2004.
والأسير يوسف اسكافي يعتبر من قادة كتائب شهداء الأقصى، ولديه ثلاثة أبناء وكانت طفلته عبير سكافي قد ارتقت شهيدة قبل نحو 10 سنوات بسبب تعرضها لصدمة من قبل الاحتلال أثناء توجهها لزيارته في سجن نفحة، كما تعرض لجلطة قلبية عام 2009 وأجريت له عمليه قسطرة في القلب ويعاني من ورم في الرقبة ومشاكل بالأسنان وآلام شديدة بالفكّ جراء إصابته بالتهابات شديدة.