Menu
10:24صحيفة تكشف عن رسائل "حزب الله" من إطلاق مُسيّرة "حسان" التي أربكت "دولة" الاحتلال
10:19عباس يتراجع عن قراره بـ"تبعية المنظمة للسلطة"
10:15استمرار مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال لليوم الـ 50
10:13أبو مرزوق يعلق على قرار المحكمة الدستورية في جنوب إفريقيا
10:10زيارة بيلوسي تكشف صدعا أمريكيا في الموقف من "إسرائيل"
10:07قوات الاحتلال تقتحم يعبد وتداهم منازل وسط اندلاع مواجهات
10:03عائلة المتوفاة ضرباً بيد زوجها في غزة تُصدر بياناً للرأي العام
09:33الصحة بغزة تتحدث عن الوضع الوبائي الخطير في قطاع غزة
09:29بايدن: بوتين قرر غزو أوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة
09:26"البرلماني العربي" يتبنى قرارات داعمة لشعبنا لإنهاء الاحتلال
09:21تقرير : تضاعف عمليات البناء الاستيطاني في مناطق "C"
09:16الأمم المتحدة تطالب "إسرائيل" بوقف إجلاء أهالي الشيخ جراح
09:12جدول أبرز مباريات السبت بالدوريات الأورويية وأبطال إفريقيا
09:10أسعار العملات اليوم السبت 19 فبراير
09:05حركة حماس تدعو للمشاركة الفاعلة بأسبوع القدس العالمي

عباس يتراجع عن قراره بـ"تبعية المنظمة للسلطة"

نجحت الضغوطات التي مارستها قوى فلسطينية ومنظمات حقوقية في إجبار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على تعديل قراره المتعلقة بتبعية منظمة التحرير الفلسطينية للسلطة، ما أثار استياء ورفض من أحزاب وقوى سياسية ومؤسسات حقوقية.

وأعلن مستشار عباس للشؤون القانونية علي مهنا عن سحب القرار وإخضاعه للمراجعة، وفق بيان صادر عنه، امس الجمعة. وجاء فيه "في ضوء سوء الفهم الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي لبعض العبارات الواردة في القرار بقانون بشأن دعاوى الدولة غير المنشور في الجريدة الرسمية وغير النافذ، فقد أعاد الرئيس إصدار القرار بقانون من جديد".

وأشار إلى أن "إصدر القرار بقانون جاء بعد توضيح وإعادة صياغة العبارة الملتبسة، على نحو اعتبرت فيه دعاوى منظمة التحرير الفلسطينية في حكم دعاوى الدولة وتعامل معاملتها، على أن يصار لنشره في الجريدة الرسمية حسب الأصول". حسب قوله.

وأصدر عباس مؤخراً، قراراً بقانون بلا رقم لسنة 2022، اشتمل على 14 مادة، وتضمن إدراج منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها ومؤسساتها والمؤسسات التابعة لها كافة، ضمن "دوائر دولة فلسطين".

وأدى ذلك إلى موجة من الانتقادات الرسمية والشعبية لقرار عباس على اعتبار أنه يجعل منظمة التحرير في حكم المؤسسات الحكومية والمحسوبة على السلطة وينهي استقلالها ويؤدي إلى سلب ما تبقى من مؤسسات تابعة لها.

وهاجمت فصائل فلسطينية من بينها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة حماس بالإضافة لمؤسسات حقوقية وشخصيات سياسية القرار، ودعت للتراجع عنه، بصفته "تجاوزا خطيرا يجب التراجع الفوري عنه".

وكان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، قال إنه يجب التراجع الفوري عن هذا القرار بقانون وإحالته إلى لجنة قانونية متمكّنة لتصويب ما جاء فيه من إساءة لمكانة المنظمة.

ولفت عبد الكريم إلى أن "المادة 43 من القانون الأساسي المعدل للسلطة الوطنية الفلسطينية لا تنطبق على القوانين التي تتعلق بدولة فلسطين التي أعلن المجلس المركزي في دورته الأخيرة أنها وحدها صاحبة السيادة على الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة بحدود الرابع من حزيران 1967، وأن المرجعية الدستورية لدولة فلسطين هي وثيقة إعلان الإستقلال، كما أن هيئتها البرلمانية موجودة وقائمة وليست معطلة وهي المجلس المركزي لمنظمة التحرير الذي انعقد قبل أيام فقط، والذي بات من الضروري في ضوء قرار دورته الأخيرة بإعلان بسط سيادة دولة فلسطين على أرضها أن يمارس بإنتظام صلاحياته البرلمانية بكافة الشؤون المتعلقة بدولة فلسطين".

وكان المركز الفلسطيني لاستقلال القضاء والمحاماة "مساواة" قد رأى بالقرار "تجاوزا خطيرا لمكانة منظمة التحرير بوصفها شخصا من أشخاص القانون الدولي العام والسلطة الفلسطينية تتبع لها وليس العكس، بما له من تبعات ومخاطر سياسية وقانونية".

وذكر المركز، أن ما ورد في القرار بقانون ينطوي على مساس خطير بأحكام القانون الأساسي وحقوق الأفراد ويُشكل مخالفة صريحة للمادتين 10 و 32 من القانون الأساسي حيث حظر هذا النص على الأفراد إقامة أية دعوى مدنية تتعلق بالتعويضات عن انتهاكات حقوق الإنسان والتي صانتها المادة 32 والتي نصت على: "كل اعتداء على أي من الحريات الشخصية أو حُرمة الحياة الخاصة للإنسان وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها القانون الأساسي أو القانون جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم وتضمن السلطة الوطنية تعويضاً عادلاً لمن وقع عليه الضرر"، في حين أن نص المادة الخامسة من القرار بقانون حظر سماع المحاكم لأية دعوى (مدنية) ضد دوائر الدولة سواء كانت أصلية أو متقابلة إلاّ إذا كانت لغايات أوردها النص على سبيل الحصر ولم تتضمن دعاوى التعويض عن انتهاكات حقوق الإنسان.

#محمود عباس #منظمة التحرير الفلسطينية #رئيس السلطة الفلسطينية