عقبت حركة الأحرار الفلسطينية، على خطاب رئيس السلطة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة.
ورأت حركة الأحرار، أنخطاب رئيس السلطة لا يحمل جديد وإنما استمرار للغة العجز والفشل والاستجداء.
واعتبرت "الأحرار" خلال بيان صحفي لها وصل "المشرق نيوز" نسخة عنه، أن إصرار عباس على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال والمؤتمرات الدولية التي لن تقدم لشعبنا وقضيتنا خيراً هو إمعان في السقوط والفشل، وعليه التوقف عن الرهان على الخارج واحترام إرادة شعبنا ورفع الڤيتو عن تحقيق وحدته وترتيب البيت الداخلي.
مشيرة، إلى أن تجاهل عباس لحصار ومعاناة أهلنا في غزة يثبت أنه جزء من أطراف الحصار وهذا يؤكد إصراره على استمرار أزماتها خدمة لأهدافه الحزبية المقيتة.
وأوضحت "الحركة" أن إدعاء عباس الغاء الانتخابات لأجل القدس كذب واستخفاف بشعبنا فالجميع يعلم أنه انقلب على كل الجهود التي بُذلت من أجل تحقيقها خوفاً من خسارته المحققة فيها.
وبيّنت "الأحرار" أن منظمة التحرير بشكلها الحالي المهترئ لا تمثل كل أطياف وفئات شعبنا والمطلوب إعادة إصلاحها وهيكلتها على أسس وطنية سليمة من خلال إجراء الانتخابات العامة ولكي يواصل شعبنا نضاله ضد الاحتلال، ينبغي على السلطة تعزيز صموده إن كان في غزة برفع الاجراءات الظالمة عنه أو في الضفة بوقف التنسيق الأمني ورفع يد أجهزتها الأمنية لينتفض ويحقق تطلعاته وأهدافه الوطنية.
وأكدت "الحركة" أن تحميل عباس المسؤولية للاحتلال عما يجري في الضفة والقدس من تهويد وقتل لا يعفيه من شراكته له باستمرار تنسيقه وتعاونه الأمني معه.
لافتة إلى أن تحذير رئيس السلطة للاحتلال للانسحاب من أراضي عام ال67 خلال عام في حين استمرار العلاقة معه أمنياً والارتباط اقتصادياً هو للاستهلاك الإعلامي فقط ولتفريغ حالة الاحتقان المتصاعدة ضد السلطة وسياستها القمعية المتصهينة، حيث أنه لا حدود مع الاحتلال ولا تصالح أو تسامح أو تفاوض فهو كيان غاصب محتل، وستبقى بندقيتنا مُشرعة حتى دحره وتحرير كامل تراب فلسطين.