قلّد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، عائلات الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع وأعاد الاحتلال اعتقالهم، وسام البطولة والشجاعة، لكسرهم قيد السجن والسجان عبر نفق الحرية، وذلك وفاء وتكريمًا لهم ولأبنائهم.
حيث شارك في زيارة وتكريم عائلات الأسرى رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، وكافة أعضاء مجلس إدارة "النادي" ومدراء المحافظات، ورافقهم أيضا السيد عيسى قراقع وزير الأسرى الأسبق، وأمين عام المكتبة الوطنية، وكادر من الأسرى المحررين وشخصيات اعتبارية أخرى.
وقد بدأت الزيارة إلى بيت الأسير زكريا الزبيدي حيث كان في استقبال الوفد كادر من أبناء المخيم وأخوة الأسير ، بدوره وجه قدورة فارس كلمة إلى عائلة الزبيدي، مشيدا بتضحيات العائلة التي قدمت الشهداء والأسرى، مؤكدًا أن زكريا بمقاومته الاحتلال أصبح أيقونة الأحرار في كل العالم الرافضين للظلم والقمع، لافتًا إلى أن حريه زكريا قريبة رغم أنف الاحتلال.
من جانبه، رحّب يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا، بهذه اللفتة الطبية من نادي الأسير الفلسطيني، مؤكدا على رسالة زكريا ومطلبه بالحرية والذهاب إليها هو عنوان الأحرار وقبله الثوار.
وفي ختام الزيارة، قلد نادي الأسير عائلة الزبيدي وسام الشجاعة والبطولة تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
يُذكر أن الوفد الزائر توجه كذلك إلى بيوت باقي الأسرى محمود العارضة، ومحمد العارضة، في عرابة، ويعقوب القادري في بير الباشا، ومناضل انفيعات في يعبد، وأيهم كممجي في كفر دان، حيث تم تقليد أمهاتهم وأشقائهم أوسمة الحرية والشجاعة باسم كل الأحرار في العالم.