قالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين: إن " تعيين النظام البحريني سفيرا له في الكيان الصهيوني امعان في سقوطه المدوي في وحل التحالف والاصطفاف بجانب العدو في مواجهة احرار الامة".
وأضافت لجان المقاومة، أن تعيين النظام البحريني سفيرا له لدى الكيان الصهيوني تشجيع للعدو الصهيوني بارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر في القدس والضفة وقطاع غزة وكل ارضنا الفلسطينية المحتلة .
وأشارت "اللجان" إلى أن هذه الخطوة مستغربة ومستنكرة خاصة بعد هزيمة العدو في معركة سيف القدس فهذا العدو غير قادر عن حماية مستوطنيه حتى يحمي هذه الانظمة .
وأكدت لجان المقاومة أن العدو الصهيوني واهم اذا اعتقد ان التطبيع مع هذه الانظمة اللقيطة سيضفي اي شرعية على وجوده الزائل .
وحييت "اللجان" الشعب البحريني الشقيق الذي خرج رافضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومساندا لنضال ومقاومة شعبنا .
مشددة، على أن كل اشكال التطبيع المهين لن تغير جوهر الصراع وهو ان الكيان الصهيوني هو العدو المركزي والوحيد للامة كلها وشعبنا متمسك بمقاومته وسيواصل نضاله ومقاومته حتى تحرير فلسطين من النهر الى البحر .