Menu
13:33"نيويورك تايمز": نتنياهو منع المعلومات الاستخبارية عن بايدن
13:26حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة
13:25أسعار صرف العملات في غزة اليوم
15:43الصحة : تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بكورونا في فلسطين
15:42الأشغال بغزة تحدد موعد الانتهاء من إزالة ركام المباني التي دمرها الاحتلال
15:41ارتفاع جديد في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة
15:40اشتية يزعم: تم تذليل جميع العقبات أمام وصول أموال المنحة القطرية للقطاع
15:39النائب عطون: الاعتقال الإداري مؤبد مفتوح ويجب العمل على إغلاقه
15:38مضرب لليوم الـ19 على التوالي.. الأسير علاء الأعرج.. إرادة فولاذية تجابه صلف السجان
15:36الاحتلال يبعد مقدسيًا عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع
15:35برهوم: الرهان كبير على وحدة شعبنا ومقاومته لنصرة أسرانا داخل سجون الاحتلال
15:34“التعليم العالي” تُعلن عن مقاعد دراسية في الأردن
15:33القيادي جمال أبو الهيجا يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال
15:32الاحتلال يعتقل رئيس اللجنة الشعبية في مخيم شعفاط
15:31هنية يهنئ يعقوب بتعيينه رئيسًا للوزراء بماليزيا

"نيويورك تايمز": نتنياهو منع المعلومات الاستخبارية عن بايدن

قبل ساعات من لقاء رئيس حكومة العدو، نفتالي بينت، برئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في واشنطن، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، في تقرير شارك فيه محلل الشؤون الاستخبارية رونين بيرغمان المعروف عنه قربه من جهاز «الموساد» أن رئيس الحكومة الأسبق بنيامين نتنياهو أمر بخفض مستوى تبادل المعلومات الاستخبارية مع «وكالة الاستخبارات المركزية» (CIA) وذلك بعد انتخاب بايدن.

وقالت الصحيفة الأميركية إنه خلال ولاية الرئيس الأسبق دونالد ترامب كان التعاون الأميركي والإسرائيلي على مستوى عال، لكن هذا الوضع تغير بعد بدء ولاية بايدن، لأن نتنياهو «لم يثق بإدارة بايدن».

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو أوعز إلى أجهزة الأمن بتقليص التعاون مع الولايات المتحدة وعدم تزويدها بمعلومات كاملة حول عمليات عسكرية مخطط لتنفيذها في إيران، في أعقاب تفجير منشأة نطنز، في 11 نيسان الماضي، إذ تتهم إسرائيل الولايات المتحدة بتسريب معلومات حول عمليات عسكرية إسرائيلية، فيما تنفي واشنطن ذلك. وكان نتنياهو قد صرّح في الكنيست بأن «المعلومات التي تُسلم للأميركيين تتسرب إلى وسائل إعلام».

وأفادت «نيويرك تايمز» نقلاً عن مصادر مطلعة، بأنه في يوم تنفيذ عملية تفجير نطنز، أبلغ الموساد الأميركيين بشأنها قبل ساعتين فقط، ما لم يسمح للأميركيين بإيقافها. وفي أعقاب التفجير، اتصل رئيس «CIA»، وليام بيرنز، برئيس الموساد حينها، يوسي كوهين، واحتجّ على ما وصفه بـ«استخفاف» و«إهانة» تجاه الولايات المتحدة. وبرّر كوهين عدم إعطاء الأميركيين إنذاراً مبكراً لتفجير نطنز بقيود عملانية وانعدام يقين بشأن موعد العملية، رغم أن كوهين التقى مع بايدن، قبل أسبوعين من التفجير في نطنز، وتعهّد له بتقديم «صورة استخبارية شفّافة أكثر من جانب إسرائيل». .

وقالت الصحيفة إن بداية السياسة الإسرائيلية العدوانية تجاه إيران جاءت في أعقاب لقاءات عقدها كوهين مع مسؤولين في إدارة ترامب، في نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، واستعرض خلالها خطة عمل جديدة ضد إيران، شملت عمليات سرية لاستهداف منشآت نووية إيرانية واغتيال مسؤولين في البرنامج النووي الإيراني، وذلك من أجل أن تفرض على إيران الموافقة على اتفاق نووي أكثر صرامة، وفق الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس حكومة العدو الحالي، نفتالي بينت، يسعى خلال لقائه مع بايدن إلى إقناع الولايات المتحدة بعدم الممانعة من تنفيذ عمليات إسرائيلية في إيران حتى لو تمّ التوقيع على اتفاق نووي جديد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن بينت يعتزم استخدام «التفوق الإسرائيلي على الولايات المتحدة بكل ما يتعلق بشبكة التجسس والجواسيس داخل إيران، لأن الأميركيين باتوا يعتمدون أكثر على إسرائيل بشأن المعلومات الاستخبارية حول إيران».