أرض كنعان/ دمشق/ أرسل حزب الله وقوات الحرس الجمهوري السوري تعزيزات الى مدينة القصير الاستراتيجية وسط سوريا، في محاولة للسيطرة على آخر معاقل المقاتلين المعارضين فيها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.
وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان تعزيزات من حزب الله وقوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري السوري ارسلت الى القصير، موضحاً ان هذه القوات، كما عناصر الحزب الحليف لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، مدربة على خوض حرب الشوارع.
واشار الى ان الاستعدادات تظهر انهم يحضرون عملية على نطاق واسع.
وصباح اليوم، افاد المرصد عن تعرض مدينة القصير للقصف بالطيران الحربي الذي نفذ ما لا يقل عن خمس غارات جوية، موضحاً أن الغارات تركزت على شمال المدينة وغربها حيث يتحصن المقاتلون المعارضون.
واشار عبد الرحمن الى ان مقاتلين لبنانيين سنة يشاركون في المعارك الى جانب مقاتلي المعارضة السورية، معتبراً ان ما يجري في المدينة يأخذ طابعاً مذهبياً اكثر فأكثر.
وأخيراً ، شدد على أن سقوط القصير يعني أيضاً ضربة قوية لمعنويات المقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر لاكثر من عامين.