Menu
11:59فعالية شعبية سلمية جنوب قطاع غزة.. الفصائل تستعد والاحتلال يستنفر
11:58حماس تعقب بعد استشهاد مواطن على حدود غزة
11:57الاقتصاد بغزة تعلن عن إجراءات جديدة لمواجهة كورونا
11:56حماس: الخيارات ستظل مفتوحة حتى كسر الحصار ونيل مطالبنا
11:55استمرار إغلاق معبر رفح لليوم الثالث على التوالي
11:54"إسرائيل" تطلق مشروعا في صناعة الطائرات مع الإمارات
11:52أبرز عناوين الصحف والمواقع العبرية اليوم
11:51الصحة برام الله: الإصابات ترتفع بوتيرة سريعة وأعدنا افتتاح مشافٍ لعلاج كورونا
11:50مرور غزة: تسجيل 5 حوادث سير نتج عنها 9 إصابات خلال 24 ساعة
11:49طالع جدول قطع الكهرباء الإضافي في مدينة بغزة اليوم الأربعاء
11:47وفاة عضو الكنيست العربي سعيد الخزومي إثر نوبة قلبية حادة
11:46مستشفى الأوروبي: إدخال 33 حالة مصابة بمتحور "دلتا"
11:45مستوطنون يحاولون منع وصول البضائع لغزة
11:43أسعار صرف العملات في غزة اليوم
11:43حالة الطقس خلال الأيام المقبلة

فعالية شعبية سلمية جنوب قطاع غزة.. الفصائل تستعد والاحتلال يستنفر

تنظم الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء، مهرجانا جماهيريا شعبيا كبيرا، ضمن الفعاليات والتحرك الشعبي السلمي للمطالبة بكسر الحصار على قطاع غزة.

ودعت الفصائل في القطاع، الشعب الفلسطيني للمشاركة في المهرجان الشعبي السلمي بعنوان: "سيف القدس لن يغمد"، اليوم بعد صلاة العصر مباشرة، على أرض مخيم العودة شرق خان يونس.

كسر الحصار

وعن هدف ورسالة المهرجان الجماهيري قرب السلك الفاصل، أوضح محمود خلف، منسق لجنة الفعاليات في القوى الوطنية والإسلامية، عضو اللجنة المركزية بالجبهة الديمقراطية، أن "المهرجان الذي يعقد شرق خان يونس، يأتي في سياق التحرك الشعبي الجماهيري السلمي للمطالبة بكسر الحصار عن القطاع وإدخال كل المواد اللازمة وتحديدا مواد الإعمار والاحتياجات الضرورية لإعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني".

وأضاف في تصريح صحفي "تأتي هذه التحركات من القوى والفصائل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار عن القطاع، ومن جانب آخر، رفع اليد الثقيلة التي يضعها الاحتلال على الضفة الغربية والقدس".

ونوه خلف، أن" اختيار مكان تنظيم المهرجان، جاء لأنه يقع قرب الأراضي المحتلة عام 1948، ومن أجل نقل رسالة لكل العالم ولكل من يهمه الأمر؛ أن ما يمارس من سياسيات احتلالية ضد غزة والضفة والقدس، يولد حالة ضغط، يمكن أن تنفجر في وجه الاحتلال".

وأكد أنه "لا يمكن أن يفرض على أهلنا وشعبنا في القطاع سياسية الأمر الواقع، أو أن يتأقلم مع ما هو موجود من سياسات تفرض من قبل الاحتلال"، مشددا على أنه "من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة".

وذكر منسق لجنة الفعاليات، أن "سياسيات الاحتلال تخنق القطاع، وتسعى إلى إفقاره وإبقاء القطاع تحت الضغط والوضع الاقتصادي المتردي، وهذا الحال لا يمكن له أن يستمر".

ونبه القيادي، أنه "في حال لم يكن هناك تدخل من الراعي المصري والأمم المتحدة والجهات المعنية، الأمور مرشحة لمزيد من التصعيد، والاحتلال وحدة من يتحمل مسؤولية ما يمكن يترتب على هذه السياسات التي يتبعها ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس".

التصعيد مستمر

جدير بالذكر، أن هذه هي الفاعلية الشعبية الكبيرة الثانية التي تنظمها الفصائل ضمن برنامج الفعاليات الشعبية التي أقرت للضغط على الاحتلال، والتي تأتي أيضا بالتزامن مع استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، والتي أدت بحسب الإعلام العبري إلى اندلاع العديد من الحرائق.

وفي ختام اجتماعها الدوري أمس، حملت فصائل المقاومة الفلسطينية "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه على القدس والأقصى واستمرار حصاره لقطاع غزة وسياسة الابتزاز والمماطلة التي يمارسها تعطيل الإعمار"، مؤكدة أن "هذه السياسة لن تفلح في محاولات عزل غزة عن القضايا الوطنية الكبرى".

وشددت في بيان لها على أن "الاحتلال لا يردع إلا بالمقاومة والانتفاضة والمزيد من الاشتباك"، داعية إلى مواصلة "فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة، وإلى مشاركة الجماهير في مهرجان اليوم بخان يونس". 

وفيما يتعلق بالاحتلال، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أنه "بعد تقييم الوضع، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في قطاع غزة، كجزء من الاستعدادات لمزيد من الاضطرابات قرب الجدار الفاصل مع قطاع غزة"، منوهة أن "قوات الجيش الإسرائيلي ستتصرف بحزم في مواجهة المظاهرات قرب السياج الفاصل".

وسبق أن أكد جيش الاحتلال إصابة قناص إسرائيلي خلال المواجهات التي وقعت قرب السلك الفاصل شرق غزة عصر السبت الماضي، واصفا إصابته بـ"الحرجة". 

ويعاني قطاع غزة المحاصر للعام 15 على التوالي، ويعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني، من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية جراء حصار الاحتلال المتواصل والمشدد، ومما ساهم في زيادة معاناة أهالي القطاع العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر 11 يوما.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة، عن نيتها مواصلة الضغط على الاحتلال، من خلال فعاليات شعبية متنوعة، حتى يتم رفع الحصار المفروض على غزة منذ 15 عاما. 

وخلال المواجهات الشعبية التي وقعت قرب السلك الفاصل السبت الماضي، أصيب 41 فلسطينيا بجراح مختلفة جراء اطلاق النار عليهم من قبل جيش الاحتلال شرق مدينة غزة مساء السبت، بينهم 22 طفلا، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها.  

وذكرت الصحة، أن "من بين الإصابات حالتين بحالة حرجة و 35 متوسطة و4 إصابات طفيفة"، موضحة أن "من بين الإصابات 27 إصابة في الأطراف السفلية، 2 بالأطراف العلوية، 2  في البطن والظهر، 4 في الراس والرقية و6 إصابات في مناطق متفرقة من الجسم".