Menu
12:15تقرير: الاحتلال خصص 100 مليون شيكل للاستيلاء على أراضٍ بالضفة والقدس
12:12لهذا السبب .. انزعاج أمريكي جديد من "إسرائيل"
12:09حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة
12:07أسعار صرف العملات في غزة اليوم
13:22الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
13:21فصائل المقاومة تكشف عن قرارها بنقل المهرجان الجماهيري من المنطقة الحدودية
13:20هذا ما ستفعله حماس بعد التسهيلات الجديدة وإدخال المنحة القطرية
13:18جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" لتصفية حساباته مع الخصوم بهذه الطريقة
13:17موجة رابعة من كورونا تضرب "إسرائيل".. وإغلاق مرتقب
13:16حريق هائل في مستودعات للأجهزة الكهربائية في الخليل
13:15الاعلان عن انطلاق فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني
13:13إحصائية حركة السفر عبر معبر رفح البري خلال الأسبوع الماضي
13:11مرور غزة: وفاة طفلة متأثرة بجراحها إثر حادث مروري الأسبوع الماضي
13:08الجزائر تتهم مجموعات "إرهابية" باشعال الحرائق مرتبطة بـ"إسرائيل"
13:07قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات في الخليل

لهذا السبب .. انزعاج أمريكي جديد من "إسرائيل"

كشف كاتب إسرائيلي أن "رئيس وكالة المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، أعرب أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن قلقه من زيادة تدخل الصين في الاقتصاد الإسرائيلي، ومشاركتها في سوق التكنولوجيا الفائقة، ومشاريع البنية التحتية الكبيرة، مما اعتبرته واشنطن مدعاة للقلق".

وأضاف باراك رابيد في تقريره على موقع ويللا الإخباري، أن "مسؤولين إسرائيليين على اطلاع بتفاصيل الاجتماع، أكدوا أن رسالة بيرنز إلى بينيت بشأن الصين دفعتها لتكون نقاشاتها في أعلى مستوى أثارته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القضية مع الحكومة الإسرائيلية، مع العلم أن قضية زيادة انخراط الصين في إسرائيل، شكلت في الماضي مصدر توتر بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو".

وأشار إلى أنه "خلال فترة رئاسة ترامب، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من التدخل الصيني في مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل بناء ميناء جديد في حيفا، أو سكة حديد غوش دان الخفيفة، عقب قيام نتنياهو بتعميق العلاقات مع الصين خلال فترة ولايته التي استمرت 12 عاما، وتمثل ذلك بتشجيع دخول الصينيين إلى السوق الإسرائيلية".

وأكد أنه "خلال فترة رئاسة ترامب، أرسل البيت الأبيض رسائل تضمنت مطالب أمريكية لتقييد النشاط الصيني في إسرائيل، في حين تزايدت التقارير الإعلامية الجديدة التي تفيد بأن الصين نفذت هجمات إلكترونية في العامين الماضيين ضد شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، بالتزامن مع توجيه الولايات المتحدة أسئلة لإسرائيل عن مشاركة الصين في مشاريع محددة مثل مشروع مترو غوش دان".

وأضاف أن "بينيت أبلغ الأمريكيين أنه يرحب بالشركات الأمريكية لبناء مشاريع بنية تحتية كبيرة في إسرائيل، لكن لا توجد شركة أمريكية تتقدم للمناقصات التي تفوز فيها نظيرتها الصينية".

وأكد أنه "خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية والدفاع؛ إن إدارة بايدن حذرت دول الشرق الأوسط من أن الصين لا تريد الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن زيادة اختراق الصين لاقتصادها قد يضر في النهاية بسيادتها وأمنها، فضلا عن مستقبل علاقاتها مع الولايات المتحدة".

ونقل عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن "واشنطن تعلم أن شركاءها وحلفاءها في الشرق الأوسط يتاجرون مع الصين، وهذا قد يكون جيدا، لكننا أوضحنا لهم أن هناك نوعا معينا من التعاون لا يمكننا التعايش معه".

وتوقع الكاتب الإسرائيلي أن "تشهد الفترة القادمة المزيد من المحادثات الإسرائيلية مع إدارة بايدن بشأن تزايد النفوذ الصيني في إسرائيل، ومن المتوقع إجراء محادثات بين مكتب الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ومن المتوقع أيضا طرح القضية الصينية في اجتماع سيعقد في واشنطن بين رئيس الوزراء بينيت والرئيس بايدن الأسبوع المقبل".