Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

الاحتلال الإسرائيلي يقتل ..للتسلية ! رصاصة تصيب طفلاً فلسطينياً بالشلل

أرض كنعان/ متابعات/ داخل غرفة العناية الفائقة في مستشفى «هداسا» الإسرائيلي، يرقد الطفل عطا شراكة (12 عاماً)، وهو مصاب بشلل نصفي، ولديه تهتك في البنكرياس والرئة، نتيجة إصابته برصاصة «دمدم» متفجرة أطلقها عليه جنود الاحتلال من على بعد أمتار، في «محاولة اغتيال بهدف التسلية». 

وتروي والدة عطا لـ«السفير» ما حصل مع ولدها، بينما الدموع تنهمر من عينيها، قائلة «بدأت حكاية عطا قبل عشرة أيام حين غادر مدرسة مخيم الجلزون في طريق عودته إلى منزلنا في المخيم. سقطت منه حقيبته المدرسية بعد حصول مواجهات بين قوات الاحتلال وبعض الفتية».


وتضيف «ترك عطا الحقيبة ثلاثة أيام، وحين ذهب لاسترجاعها من مكان قريب من المدرسة أطلق الجنود النار عليه من دون سبب».


وتقع مدرسة «مخيم الجلزون» على بعد أمتار قليلة من مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة تدعى «بيت إيل».


يقول أحد الطلبة، «كان بيننا يقول لنا إنه سيذهب لاستعادة حقيبته التي سقطت منه خلف المدرسة، وكان هناك جنود إسرائيليون قبالته. اقترب من الحقيبة وما لبث أن سقط أرضاً حيث أطلقت عليه رصاصة مباشرة ومن دون سبب».
ويضيف طالب آخر وقد بدا خائفاً، «لا نعلم لماذا أطلقوا النار عليه، ولم يكن لحظة إصابته أي مواجهات مع جيش الاحتلال، لقد أصابوه من مسافة تقل عن 50 متراً».


وتنوي العائلة رفع شكوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلي، بسبب إطلاق الرصاص المحرم دولياً على ابنها من دون سبب.
ويشير موسى شراكة، عم الولد المصاب، إلى أن العائلة بدأت «اتصالات مع محامين وجهات قانونية لملاحقة مطلقي النار على ابن أخي، هم أطلقوا النار عليه فقط من أجل قتله. ومن أجل التسلية. حياة أبنائنا بالنسبة إليهم رخيصة».


وطالب موسى، جيش الاحتلال بعرض تسجيلات لكاميرات موجودة في موقع الحادثة ثبتها الاحتلال لمراقبة تحركات سكان المخيم. وقال «كذبت وسائل الإعلام الإسرائيلية حين قالت إن الجيش أطلق النار باتجاه عطا بعدما كان يحاول إلقاء زجاجة حارقة. لو أرادوا الحقيقة فليبثوا التسجيل في هذه الكاميرات».السفير