قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبومجاهد"، إن ما تركه القادة الأبطال أبو عوض النيرب وعماد حماد وخالد شعت وعماد نصر وخالد المصري من إرث وتاريخ جهادي ومقاوم أسس لإبقاء جذوة المقاومة والثورة مشتعلة في نفوس كل الأحرار من أبناء شعبنا ومقاتلي الوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين.
وأضاف البريم في الذكرى السنوية الـ10 لارتقاء ثلة الشهداء الصائمين: "في هذه الذكرى المباركة نعاهد قادتنا الابطال أن تبقى البندقية مشرعة في وجه العدو الصهيوني ولن تسقط راية جهادنا ولن نتراجع عن طريق الجهاد والمقاومة مهما كانت التضحيات وغلت الاثمان".
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية ستجتمع هذا اليوم لتقرر خطواتها القادمة اتجاه الاحتلال من أجل رفع الحصار عن شعبنا واعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الاخير على قطاع غزة
وأردف: "العدو الصهيوني واهم إذ اعتقد بأنه سيحقق بالحصار والتدليس والخداع مالم يحققه عبر الحرب والعدوان".
وشدد البريم على أن "المقاومة متمسكة بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة وحفظ كرامة المواطنين ووقف أي أعمال استفزازية بالقدس والضفة".
وأكد أن "أي تهرب واخلال بهذه الالتزامات من قبل قادة العدو الصهيوني فان المقاومة لديها خيارات متعددة ستكون حاضرة لتغيير هذا الواقع الذي يحاول العدو فرضه على قطاع غزة".
وولفت إلى أن الانتصار الكبير الذي حققته مقاومة شعبنا في "معركة سيف القدس " هو امتداد طبيعي واصيل لجهاد ومقاومة وتضحيات القادة الشهداء.
وتابع: "ارتقاء قادتنا يرسم بالدم والاشلاء الطاهرة معالم مشروعنا المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني المهزوم بإذن الله".