استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، وفدا من جماعة الدعوة والإصلاح في إيران، برئاسة أمينها العام الأستاذ الدكتور عبد الرحمن البيراني.
واستعرض رئيس الحركة تطورات القضية الفلسطينية ونتائج معركة سيف القدس، ودور الأمة وشعوبها ونخبها الفكرية والسياسية، في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وإجراءاته التعسفية التي يقوم بها ضد شعبنا، "خاصة في مدينة القدس وضواحيها من تهويد وتهجير لأهلها، ومحاولات الاحتلال تدنيس المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا".
كما تطرق رئيس الحركة إلى خطورة الاستيطان والخطط التوسعية للاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية، وآثار الحصار الظالم المفروض على غزة.
وأكد رئيس الحركة صمود الشعب الفلسطيني وثباته حتى نيل حقوقه والانتصار على المحتل. من جانبه شدد الدكتور البيراني على مكانة القضية الفلسطينية بين شعوب الأمة ورسوخها في وجدان الشعب الإيراني بكل أطيافه الفكرية والسياسية والمذهبية، والتزامهم الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واتفق الطرفان على أن وحدة الأمة الإسلامية هي سر قوتها وعنوان عزتها ورفعتها، وأن فلسطين والقدس هي القضية المركزية المشتركة التي توحد الأمة في مواجهة عدوها الصهيوني المشترك.