Menu
09:23استمرار الحرائق في أحراش غرب القدس لأيام
09:22سفير إسرائيلي يعترف بالضعف في مواجهة حركة المقاطعة BDS
09:21هل تبدأ حرب جديدة بغزة .. جيش الاحتلال رفع الجهوزية والمقاومة جاهزة لأي سيناريو
09:19قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
09:19أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
09:18أسعار صرف العملات في غزة اليوم
09:17الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
21:16الاحتلال يعتقل شابا جنوب مدينة جنين
20:14عائلات مخيم درعا بلا دواء ولا غذاء.. وأونروا تُعبر عن قلقها
20:13أسرى الجهاد: قوات القمع تقتحم قسم (7) في سجن مجدو بأكثر من 200 عنصر
20:11نتنياهو يحزم أمتعته بنفسه ويغادر "إسرائيل"
15:10حماس: نهنئ حركة طالبان بالانتصار واندحار الاحتلال الامريكي
19:08جيش الاحتلال يقرر تأجيل اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بنابلس الليلة
19:06"إسرائيل" تعتزم طلب المساعدة الدولية لإخماد الحرائق في جبال القدس
18:20سلطات الاحتلال تستولي على أنظمة الطاقة الشمسية بالأغوار الوسطى والشمالية

سفير إسرائيلي يعترف بالضعف في مواجهة حركة المقاطعة BDS

قال سفير للاحتلال الإسرائيلي إن "التغلب على حركة المقاطعة يحتاج من إسرائيل وممثليها إلى تغيير المواقف، والسماح لهم بالعمل على الأرض، والتصرف بسرعة، لأن المكالمات الهاتفية واللقاءات الدورية لن تقوم بعمل مجد ومفيد".

وأضاف يتسحاق ليفانون في مقاله بصحيفة معاريف، أنه "تم إطلاق حركة المقاطعة العالمية BDS قبل 16 عامًا، وهي تتحدث عن مقاطعة إسرائيل، ومنع الاستثمار فيها، وفرض العقوبات عليها، وكل من هذه المجالات الثلاثة شديدة على إسرائيل بما يكفي من تلقاء نفسها، ناهيك عن اجتماع الثلاثة معًا".

وأوضح أنه "مع انطلاق حركة المقاطعة، نظمت إسرائيل العديد من الفعاليات لإحباط محاولات إلحاق الضرر بها، وبدأت العمل أينما ظهرت حركة المقاطعة. ومع مرور الوقت، اكتسبت حركة المقاطعة خبرة، وتلقت التشجيع عقب العديد من النجاحات التي حققتها، وهكذا أصبحت مواجهة الحركة أكثر صعوبة، لينتقل العلاج لاحقا إلى وزارة الخارجية".

وقال: "كنت واحدا ممن شارك في أولى المعارك ضد حركة المقاطعة، ووقعت في جامعة هارفارد المرموقة في بوسطن، وبفضل النشاط المباشر الذي ركز على رئيس الجامعة آنذاك لورانس سميرز، فشلت جهود حركة المقاطعة، وفي وقت لاحق، كان أحد جوانب مواجهة الـ"بي دس أس" في جامعة هارفارد بالقدرة على مقابلة رئيس الجامعة، كلما كان ذلك ضروريًا لإحباط التحرك ضد إسرائيل، وقد تمت الاجتماعات دون وسيط".

وأوضح أنه "خلال الحكومة الائتلافية في عهد بنيامين نتنياهو، تم نقل ملف مواجهة حركة المقاطعة من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الاستراتيجية، ولكن تم إغلاقه مؤخرا في عهد الحكومة الجديدة بزعامة نفتالي بينيت، حثث انتقلت أنشطة الملف إلى وزارة الخارجية، عقب إغلاق وزارة الشؤون الاستراتيجية، لكن اليوم بعد 16 عاما، ورغم جهود وقف الحركة المناهضة لإسرائيل، فلا تزال حركة المقاطعة على قيد الحياة، وتتنفس".

وأكد أنه "لا يمر يوم لا يشهد محاولات من حركة المقاطعة لإقناع المؤسسات الدولية بدعمها ضد إسرائيل في إطار حركة المقاطعة، لكن هذه الأنشطة لا تجد طريقها لصفحات الصحف، صحيح أن إسرائيل نجحت جزئيًا في حربها ضد المقاطعة، لكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه".

وضرب على ذلك مثالا بقوله إن "أكبر صندوق تقاعد في النرويج يقاطع 16 شركة إسرائيلية، أضيف إليه قرار إمبراطورية الآيس كريم Ben & Jerry's بالتوقف عن بيع منتجاتها في المستوطنات، حيث يقع مقرها في ولاية فيرمونت، وهو تقصير يوجه إلى القنصل الإسرائيلي العام في بوسطن".

وأشار إلى أن "مكافحة إسرائيل لحركة BDS تتطلب مراقبة وإجراءات مستمرة، ومن لديهم هذه القدرة المهمة هم القناصل والسفراء الإسرائيليون المنتشرون في جميع أنحاء العالم، بحيث من المحتمل أن يلتقطوا في عملهم اليومي إشارات مبكرة عن نشاط المقاطعة في المؤسسات المختلفة داخل مناطقهم، وسيحتاجون للتصرف بسرعة، لأنهم موجودون على الأرض".

وختم بالقول إن "النشاط الإسرائيلي السريع، وفي الغالب وراء الكواليس، سيزيد من فرص مواجهة مقاطعة إسرائيل، لأنه لا يمكن خوض هذه المواجهة عن بعد، أو في مكالمات هاتفية متقطعة في الخارج، أو من وقت لآخر، بل يجب تغيير الموقف، والسماح لممثلينا على الأرض بالتصرف بسرعة، من أجل إحباط مخططات المقاطعة التي تهدف بالكامل إلى إلحاق الأذى بإسرائيل".