Menu
09:17الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
21:16الاحتلال يعتقل شابا جنوب مدينة جنين
20:14عائلات مخيم درعا بلا دواء ولا غذاء.. وأونروا تُعبر عن قلقها
20:13أسرى الجهاد: قوات القمع تقتحم قسم (7) في سجن مجدو بأكثر من 200 عنصر
20:11نتنياهو يحزم أمتعته بنفسه ويغادر "إسرائيل"
15:10حماس: نهنئ حركة طالبان بالانتصار واندحار الاحتلال الامريكي
19:08جيش الاحتلال يقرر تأجيل اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بنابلس الليلة
19:06"إسرائيل" تعتزم طلب المساعدة الدولية لإخماد الحرائق في جبال القدس
18:20سلطات الاحتلال تستولي على أنظمة الطاقة الشمسية بالأغوار الوسطى والشمالية
12:59المالية بغزة: صرف "حقوق الغير" غدًا الثلاثاء
12:57مصادر: التوصل لاتفاق بشأن صرف المنحة القطرية
12:55طالبان تدخل كابل والرئيس أشرف غني يغادر أفغانستان
12:52الصحة بغزة: زراعة كلى لـ97 مريضًا منذ 2013
12:51الاحتلال يعزل الأسير المضرب علاء الأعرج بظروف مأساوية
12:36بحر: تجديد الإداري للنائب منصور جريمة

عائلات مخيم درعا بلا دواء ولا غذاء.. وأونروا تُعبر عن قلقها

عبّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن قلقها البالغ تجاه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سوريا، في سياق العمليات العسكرية المتواصلة من جيش النظام منذ 29 من تموز/ يوليو الماضي.

وقالت الوكالة، في بيان لها اليوم الاثنين: إنّها تشعر بالقلق البالغ على حياة ورفاهية نحو 30 ألف لاجئ فلسطيني جنوب سوريا، ولا سيما العائلات القاطنة في المخيّم والتي لم تستطع النزوح عنه.

وأكّدت "أونروا" أنّ نصف العائلات القاطنة في مخيّم درعا وعددها الإجمالي 600 عائلة، لم تتمكّن من النزوح وبقيت داخل المخيّم في سياق ظروف مزرية، مع ورود تقارير تفيد أنّ معظم مخزون الأدوية والأغذية، بما في ذلك الخبز، قد نفد الآن منذ إغلاق معبر سرايا الإنساني الرئيس في 12 آب/ أغسطس أمام حركة المركبات والمشاة، إضافة إلى انقطاع الماء والكهرباء.

كما لفتت الوكالة إلى أنّ الاشتباكات المتزايدة في غرب درعا أثّرت على قدرة اللاجئين الفلسطينيين هناك في الحصول على مساعدات وخدمات "أونروا" لا سيما مع إغلاق العيادة  الصحية في المزيريب منذ 1 آب/ أغسطس.

وأكّدت أنّ الاحتياجات الإنسانيّة  هائلة، بما في ذلك الطلب على المواد الغذائية الطارئة والمواد غير الغذائية.

كما يواجه الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الاشتباكات مخاطر متزايدة تتعلق بالتلوث بمخلفات الحرب، بحسب بيان الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أنّ "النزاع" الذي امتد عقداً من الزمن أدّى إلى نزوح اللاجئين الفلسطينيين عدّة مرّات، والحد من قدرة الوكالة كثيرًا على مواصلة تقديم الخدمات الحيوية لمجتمع معرّض للمخاطر.

وأكّدت ضرورة أن يبقى معبر السرايا مفتوحاً؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانيّة وعبور الأشخاص، والسماح للاجئين الفلسطينيين بالوصول إلى الخدمات الأساسية.

ودعت جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والبنى التحتيّة ومنشآت "أونروا" في درعا.

وتفترش عشرات الأسر النازحة عن مخيّم درعا الطرقات والمباني المهجورة، في حين لجأت أسر أخرى إلى أقاربها في مناطق درعا المحطّة؛ هرباً من الحصار وعمليات القصف التي تطول المخيّم، في حين يقدّر عدد القاطنين داخل المخيّم حاليا بنحو 300 عائلة بحسب والوكالة.