Menu
12:33"مركز": الاعتقال والحبس المنزلي يحرم مئات الأطفال من الدراسة
12:31الصحة : وفاة و620 إصابة جديدة بكورونا في الضفة وغزة
12:24دعوات لإضراب شامل ومشاركة جماهيرية في تشييع شهداء جنين
12:22قرى شرقي القدس تلتمس ضد النفق الاستيطاني أسفل حاجز قلنديا
12:17بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الثلاثاء
12:15كاتب إسرائيلي: كشف كواليس جديدة لتطبيع دول الخليج
12:12الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات بفيروس "كورونا"
12:10المالية: صرف رواتب المتقاعدين العسكريين اليوم
12:08الجهاد: دماء شهداء جنين لن تضيع هدرًا والاحتلال يتحمل التبعات
12:05"حراس الجبل": لن تهدأ بيتا حتى إزالة آخر كرفان وضعه الاحتلال على جبل صبيح
11:41الشعبية: الوفاء لدماء الشهداء يتطلب مغادرة وهم الحلول مع الاحتلال
11:40احتراق 17 ألف دونم جراء الحريق الهائل بغابات القدس
11:38315 إصابة جديدة بكورونا في غزة
11:27الاحتلال يصدر قرار اعتقال إداري بحق أسير من نابلس
10:53لجان المقاومة: دماء شهداء جنين أكدت أن المقاومة السبيل الأمثل لتحرير فلسطين

"مركز": الاعتقال والحبس المنزلي يحرم مئات الأطفال من الدراسة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال الإسرائيلي يحرم المئات من الطلاب الفلسطينيين من الالتحاق بالعام الدراسي الجديد الذي انطلق اليوم، بسبب إجراءاته التعسفية بحقهم من تغييب خلف القضبان أو الحبس المنزلي.

وأوضح المركز، في بيان وصل "أرض كنعان"، أن الاحتلال يعتقل في سجونه (235) طفلاً فلسطينياً جميعهم من طلاب المدارس بمستوياتها (ابتدائية– إعدادية- ثانوية).

وذكر أن "هؤلاء كان يجب أن يكونوا مع بدء العام الدراسي الجديد على مقاعد الدراسة، ولكنهم لن يستطيعوا أن يلتحقوا كأقرانهم من الطلبة بالدراسة كون الاحتلال يحتجزهم خلف القضبان في ظروف سيئة، وبعضهم يقضي أحكاما بالسجن لسنوات طويلة".

وأشار مدير المركز رياض الأشقر إلى أن هناك ما لا يقل عن (55 طالباً) لن يستطيعوا الالتحاق بالعام الدراسي لاحتجازهم داخل منازلهم قسرياً تحت ما يسمى "بالحبس المنزلي"، والذي يمنع الأطفال من التحرك خارج حدود المنزل الذي أصبح سجناً لهم.

وبين الأشقر أن الحبس المنزلي هو احتجاز للطفل بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال في منزله بشكل قصرى، بحيث يوقع الأهل على تعهد بعد خروج ابنهم من المنزل طوال فترة الحبس ولا يسمح له بالذهاب الى المدرسة أو زيارة أقاربه أو اللعب مع أقرانه في المنطقة المحيطة بالمنزل، "حيث يتحول المنزل الآمن إلى سجن مع اختلاف السجان".

ولفت إلى أن عقوبة الحبس المنزلي تستهدف الأطفال المقدسيين بشكل خاص، ولاسيما من لا يسمح سنه الصغير باعتقاله في السجون، فيقوم الاحتلال باستبدال الاعتقال بالحبس الاختياري في المنزل.

وأضاف "هذا النوع من الحبس له انعكاسات على نفسية الطفل ما يجعله متذمرا ومتوتراً وعدائياً بشكل مستمر، حيث يرى الطفل أصدقاءه وهم يلعبون في الخارج ويمرحون".

واتهم الأشقر الاحتلال بتعمد تدمير مستقبل الأطفال الفلسطينيين باعتقالهم لفترات طويلة وتعريضهم للتعذيب والتنكيل خلال التحقيق، والحجز في ظروف صعبة وقاسية في السجون، وإصدار أحكام انتقامية بحقهم، أو بحجزهم في منازلهم التي أصبحت تشكل سجون لهم.

وطالب المجتمع الدولي الذي أقر اتفاقيات حقوق الطفل بالتدخل بشكل حقيقي وفاعل، وإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الفلسطينيين بالاعتقال والتنكيل والحبس المنزلي، وتوفير الحماية لهم، ومعاملتهم حسب القانون الدولي الإنساني.