طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا).
والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري برام الله، ومحكوم بالسّجن سبع مؤبدات و(50) عامًا، ومعتقل منذ العام 2002.
وأوضحت الهيئة أن الأسير يعاني من شبهات ورم على الرئتين والكبد، وتتجاهل إدارة سجون الاحتلال حالته الصحية، إذ أعادته من مستشفى برزلاي إلى قسم 3 بسجن عسقلان في غرفة منفردة بعد تفريغها من الأسرى.
وأوضح رئيس لجنة إدارة الهيئة في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة، ولا تسمح بإدخال طواقم طبية، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون، الأمر الذي يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم داخل المعتقلات والزنازين.
وطالب قنيطة بالضغط على الاحتلال لتوفير الرعاية والعناية الصحية للأسير أبو حميد وكل الأسرى المرضى، وإنقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من إدارة مصلحة السجون، وعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان.