قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "إرهاب الاحتلال وعدوانه المتمثل في الحصار ومنع الإعمار بقطاع غزة يأتي في سياق محاولة التغطية على فشله الأمني والعسكري في المعركة، وابتزاز شعبنا والضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة".
وأضاف الناطق الإعلامي باسم الحركة طارق سلمي أن "هذا إرهاب لن نستسلم أمامه بل سنواجهه ونتصدى له".
وشدد على أن المقاومة لن تسمح للاحتلال اتخاذ الحصار وسيلة لإخفاء فشله، فالحصار إمعان في العدوان والإرهاب".
وقال إن ما كشفته التقارير الإعلامية حول الفشل العسكري والأمني الذي مني به جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معركة سيف القدس يؤكد نجاح المقاومة ومدى جاهزيتها للتصدي للعدوان، وما تتمتع به من قدرات وفهم لمخططات الاحتلال.
وأوضح سلمي أن التقارير التي كشفت وسائل الإعلام العبرية عن بعضها، هي دليل عجز لجيش الاحتلال.
وذكر أن "إدانة دامغة تشهد على جرائمه التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء والتي كانت بدافع القتل ومحاولة إخفاء عجزه وفشله والحصول على صورة نصر موهوم".
وشدد سلمي على أن النتائج التي حققتها معركة سيف القدس ستبقى عنوان فخر واعتزاز وستظل حاضرة في كل وقت.
وأضاف "ستجعل المقاومة أكثر عزماً وتصميماً على متابعة عملها والاستمرار في بناء قوتها لحماية الشعب والأرض والتصدي لأي عدوان قادم".