بحث رئيس بلدية غزة يحيى السراج مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط ومنسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز عدة مواضيع تتعلق بقضية إعادة الإعمار، وتنسيق إدخال المواد وتسهيل حركة المعابر فيما يخص المشاريع التنموية.
واستقبل السراج، هاستينغز في مكتبه بمقر البلدية بغزة أثناء زيارته الأخيرة لمدينة غزة لبحث المواضيع المتعلقة بجهود الإعمار والتنمية.
وأعرب عن شكره لهاستينغز لاستجابتها السريعة للبيان الذي أصدر حول توقف العديد من المشاريع التنموية وتأخر مشاريع إعادة الإعمار، وزيارتها لمدينة غزة والبلدية بشكل خاص.
وأطلع السراج المسؤولة الأممية على قائمة المواد الطارئة اللازمة للمشاريع المفتوحة والتي توقفت بفعل منع دخول المواد اللازمة وعددها 13 مشروعًا، فيما أن هناك عدد آخر من المشاريع المعلقة ولم تبدأ بعد.
كما أطلعها على مشاريع إعادة إعمار الطرق في المدينة وشبكات المياه والصرف الصحي المتوقفة والمعلقة نتيجة العدوان الأخير على غزة، ونظراً لعدم توفر المواد والآليات كذلك.
وأكد رئيس البلدية على عدم فعالية ونجاح آلية إعادة الإعمار "GRM" المعمول بها منذ سنوات، حيث أنها تؤثر سلباً على سير وتقدم مشاريع الإعمار.
كما أطلع المنسقة الأممية على مشروع معالجة النفايات الطبية الخطرة والمعدية (تقنية الميكرويف) الذي تم افتتاحه مؤخراً بتمويل من صندوق التمويل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأعربت هاستينغز عن أملها في تحسن الوضع الإنساني في أقرب وقت ممكن، وتسهيل عملية إعادة الإعمار بالتعاون مع جميع الأطراف ذات العلاقة.