وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس تزامنًا مع زيارة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية الـ "سي أي إيه" ويليام بيرنز إلى المنطقة، السماح للفلسطينيين ببناء 800 - 1000 منزل في المناطق المصنفة (ج)، بالخديعة والوقاحة التي تتجاوز كل الحدود .
جاء ذلك تعقيباً على ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أمس نقلًا عن مصادر فلسطينية لم يسمها، أن السلطة تلقت إشعارًا بهذه الموافقة واعتبرت هذه خطوة دراماتيكية وغير عادية لم يتم القيام بها منذ سنوات في تلك المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وفي ظل الصراع المستمر بشأن البناء فيها.
ودعا خالد الجانب الفلسطيني الرسمي إلى عدم الانخداع بهذه الألاعيب السخيفة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وتحاول تسويقها بالتعاون مع الإدارة الأميركية باعتبارها بوادر حسن نية لإجراءات ما يسمى زورًا وبهتانًا بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وطالب بنقل ملف هدم منازل الفلسطينيين الى مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الانسان لتجريم سياسة البناء في المستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين.
ودعا إلى تقديم مسئولي هذه الجرائم إلى المساءلة والمحاسبة في المحاكم الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية.
وحث الفلسطينيين على استخدام حقهم الطبيعي بالبناء بجميع المناطق وفقًا لاحتياجاتهم للسكن من خلال السلطات المحلية والمجالس البلدية والقروية باعتبارها الجهات الرسمية المخولة بإصدار تراخيص البناء في جميع مناطق الضفة الغربية بما فيها المناطق المصنفة ( ج ) .