يواصل ثلاثة عشر أسيرا، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال أقدمهم الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم في الخليل، المضرب منذ ثلاثين يوما، ويقبع حاليا في زنازين سجن "النقب الصحراوي".
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعادة "إن 12 اسيراً مضربون رفضا لاعتقالهم الإداري، والأسير محمد نوارة من المزرعة الغربية برام الله مضرب رفضا لعزله، موضحا أن عددا منهم يعاني من اوضاع صحية سيئة.
وأكد سعادة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الهيئة بصدد تقديم شكوى لما تسمى المحاكم الإسرائيلية كي يتمكن المحامون من زيارة الأسرى المضربين، مضيفا ان عددا منهم لم تتم زيارته طيلة فترة اضرابه.
وفي سياق متصل، قال نادي الأسير إن إدارة سجون الاحتلال تتعنت في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين؛ وتعرقل زيارات المحامين، في ظل استمرار عزلهم في الزنازين.
وأوضح، أنّه ووفقًا لعائلة الأسير علاء الأعرج (34 عامًا) من طولكرم، قد شرع بإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ منذ الأحد الماضي، حيث يقبع في سجن "مجدو"، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من خمس سنوات، وأعاد الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران الماضي، لافتًا إلى أنّ عدد المضربين وصل إلى 13 أسيرًا، وذلك بعد أن علّق الأسير محمد نواره إضرابه عن الطعام.
كما أشار إلى أن الأسير محمد اعمر يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (28)، والأسير مجاهد حامد لليوم (28)، والأسير كايد الفسفوس لليوم (27)، وكذلك الأسير رأفت الدارويش لليوم (27)، والأسير فادي العمور لليوم (21)، وأحمد نزال لليوم (21)، ومقداد القواسمة لليوم (20)، ويوسف العامر لليوم الـ(13)، وأحمد حمامره لليوم الـ(11)، وأمجد النمورة وأكرم الفسفوس لليوم السادس.
تجدر الإشارة إلى أن غالبية الأسرى المضربين يقبعون في سجون (النقب، وعوفر، ومجدو).