Menu
10:38مسؤول إسرائيلي معيّن حديثا يجري زيارة خاطفة لمصر
10:34تقرير حقوقي: الأحكام السعودية بحق فلسطينيين جائرة ومسيسة
10:33نيابة الاحتلال تطالب بتمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح
10:31قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات في بيتا بنابلس
10:29إحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت بموكب جنائزي
10:28الأوقاف تتحدث عن آخر مستجدات موسم العمرة والتواصل مع الجانب السعودي
10:24ألوية الناصر صلاح الدين تنفذ انتشاراً عسكرياً على عدة محاور شمال غزة
10:22أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
10:20حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
10:19أسعار صرف العملات في غزة اليوم
15:47لجان المقاومة : الاحكام الجائرة بحق ابناء شعبنا المقيمين في السعودية تستهدف صمود شعبنا ومقاومته
15:42السعودية: محاكمات صادمة وسنوات حكم طويلة للمعتقلين الفلسطينيين والأردنيين
15:40التنمية تكشف تفاصيل جديدة عن ملف المنحة القطرية
15:39صحيفة عبرية: رد حزب الله فاجأ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كثيرًا
15:38الأونروا بغزة تنشر توضيحًا بشأن لقاحات كورونا المتوفرة في مراكزها الصحية

إحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت بموكب جنائزي

انطلق موكب جنائزي مساء أمس الأحد من مرفأ العاصمة اللبنانية ليجوب الأحياء المحيطة به ووسط بيروت، بعد أيام قليلة على إحياء الذكرى الأولى للانفجار الهائل الذي أودى بما يزيد على 200 شخص.

وتضامنا مع أسر ضحايا دعوا إلى هذه المسيرة، تجمع عشرات الأشخاص عند أحد مداخل المرفأ، وكانت نسوة يرتدين ملابس سودا ويحملن مشاعل.

وكانت ثلاثة "نعوش رمزية" محمولة على الأكتاف ومغطاة بالورود تتقدم الحشد، خلفها زوجات وأخوات وأمهات يرفعن صورا، وفق ما ذكر مصور فرانس برس.

وكتب على إحدى اللافتات المرفوعة "نيترات الأمونيوم فعل هذا". وجال الموكب في منطقتي الجميزة ومار مخايل المتضررتين بشكل كبير جراء الانفجار.

قال إبراهيم حطيط المتحدث باسم واحدة من الجمعيات الأهلية؛ إنّ حمل "النعوش مجرد مسألة رمزية لتذكر الناس باننا حملنا نعوش ضحايانا وشهدائنا بهذه الطريقة". وأضاف: "من حقنا الوصول إلى الحقيقة والعدالة".

والأربعاء، تظاهر آلاف اللبنانيين مطالبين بالعدالة للضحايا وبمحاسبة المسؤولين، خلال إحيائهم ذكرى مرور عام على انفجار المرفأ الذي أودى بـ214 شخصا في 4 آب/ أغسطس.

ونتج الانفجار عن كميات ضخمة من مادة نيترات الأمونيوم مخزنة منذ 2014 في المرفأ من دون إجراءات وقاية. وتبين أن موظفين ومسؤولين سياسيين وأجهزة أمنية وعسكرية كانوا يعلمون بمخاطر تخزينها.

إلا أنّ التحقيق المحلي يراوح مكانه، وسط اتهام الطبقة السياسية بعرقلته. وقالت هيلين عطا التي فقدت في المأساة شقيقها التوأم عبده (38 عاما): "كل يوم يزداد الوجع في ظل الظلم الذي يحيط بهذه القضية وتقاعس المسؤولين وتهربهم من العدالة".

وأضافت: "كأنّ شيئا لم يكن" بعد عام، معتبرة أنّ "كل لبناني عليه الخروج إلى الطرقات إلى حين تحقق العدالة".