ظهرت معطيات إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن 72 فلسطينيًا من سكان الداخل المحتل، قتلوا منذ بداية العام الجاري بفعل جرائم القتل المنتشرة في غالبية المدن.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة، فإن آخر الضحايا امرأة عثر على جثتها صباح أمس في قرية الزرازير، ويعتقد أنها قتلت على يد مجهولين، حيث تم فرض حظر شامل على نشر تفاصيل تتعلق بظروف ملابسات الحادث.
ووفقًا لمركز أمان، فإن عدد القتلى منذ بداية العام ارتفع إلى 72، منهم 62 رجلًا، و10 نساء، مشيرًا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تمكنت فقط من حل لغز 6 جرائم.
من جهتها ذكرت صحيفة هآرتس، أن الشرطة الإسرائيلية نجحت في حل لغز 22% من جرائم القتل التي حدثت هذا العام داخل المجتمع العربي، بينما نجحت في حل 71% من جرائم القتل في المجتمع اليهودي.
ووفقًا لبيانات حصلت عليها هآرتس، فإن عدد قتلى الجرائم في الوسط العربي بلغت 64 بين يناير/كانون الثاني، ويوليو/ تموز الماضي، منهم 10 بالقدس الشرقية، مقارنةً بـ 51 قتيلًا في نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حل لغز الجرائم في العام الماضي بالنسبة للمجتمع العربي كانت أقل من الثلث، إذ إنه من بين 97 قضية، تم حل 31 فقط، وتم تقديم فيها لوائح اتهام، فيما تم حل ثلثي القضايا في المجتمع اليهودي، 29 قضية من أصل 44.