Menu
12:11تقرير: آليات الاحتلال تحول "مطار القدس" لمخططات استيطانية واسعة
12:09الاحتلال يرفض استئناف 4 محررين مقدسيين ويُقيد حركتهم
12:06والد الاسيرة اسراء الجعابيص : قلبي يعتصره الألم على وضع ابنتي الجريحة
11:50الدخلية بغزة تتحدث عن أوضاع السفر والمسافرين عبر معبر رفح
11:41الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
11:40الصحة تكشف نسبة إصابات المتحور "دلتا" في الضفة المحتلة
11:35تنويه هام من التعليم لطلبة الثانوية العامة بشأن تحسين المعدل والاستكمال
11:35صحيفة تكشف أسباب عودة إطلاق البالونات الحارقة تجاه غلاف غزة
11:28الاقتصاد بغزة تتحدث عن منع الاحتلال إدخال الكثير من المواد عبر المعابر
11:27بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الأحد
11:23تنويه مهم إلى المواطنين بشأن السفر عبر معبر الكرامة
11:22تعرف على أحدث إحصائية لإصابات ووفيات كورونا حول العالم
11:20الرئيس الإيراني: عملية سيف القدس أظهرت تحولا عظيما في القتال ضد الاحتلال
11:19مستوطنون يعتدون على مواطنين ويحطمون مركبتهم بجنين
11:15قناة "كان": "إسرائيل" تقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد لبنان

والد الاسيرة اسراء الجعابيص : قلبي يعتصره الألم على وضع ابنتي الجريحة

مازالت ذاكرة الحاج رياض نبيل الجعابيص “65” عاماً، والد الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص من جبل المكبر،مليئة بتفاصيل الحزن على وضع ابنته المحكومة “12 عاما” والتي تعاني من حروق شديدة في جسدها وتحتاج إلى

عمليات تجميل في وجهها وباقي انحاء جسدها بعد تعرضها في حادث بسيارتها العام 2015 .

ويقول الحاج رياض الملقب “أبو جميل”:”عندما أتذكر ابنتي الجريحة إسراء ينتابني كأب حالة عاطفية لا يمكن وصفها ،إسراء كانت قبل الحادث وقبل اعتقالها تضفي البسمة على الأطفال من خلال عملها.واليوم هي خلف القضبان

بعيدة عن طفلها وتعاني من جروح عميقة وكانت تأتينا في الزيارة على كرسي متحرك في بداية الأمر لكن اليوم تأتي إلينا على قدميها وببسمة تخفي خلفها وجع كبير.”

ويضيف:”إسراء خاطبتني من خلف زجاج الزيارة بكلمة سامحني يا بابا،فعندما سمعت منها هذا الكلام لم أستطع الحديث بكلمة أو حرف وحاولت حبس دموعي ولكنني فشلت في هذه المهمة،وبعد هدوء قلت لها : هذا أمر لا يخطر

على بالي فأنت صاحبة تضحية ومن يسامح من ، وحاولت أن أتجاوز هذه الكلمة التي خرجت من قلب مجروح وجسد محروق خلف القضبان.”

ويضيف “أبو جميل” قائلاً :”في الزيارة تكون المشاعر متأججة وخلال ذهابي إلى زيارتها في سجن الدامون تنتابني مشاعر لا يمكن وصفها فحفيدي معتصم طفلها بعيداً عن أمه وإسراء الجريحة بعيدة عن طفلها ولا تستطيع أن

تحتضنه ومع ذلك تحاول العض على جراحها وإظهار أن وضعها على ما يرام،فهذه قوة وهبها الله إليها،فهي لا تبكي بالرغم من عمق الجرح والأسيرات يعتبرن إبنتي قدوة وعنوان في التضحية والعطاء وأنا أعتبر الأسيرات بناتي ولا أفرق بينهن وبين إسراء .”

ويختتم الحاج “أبو جميل” قائلا بألم وحزن وحسرة :”مخابرات الاحتلال حاولت أن تنغص علينا حياتنا وتجعل من قضية إسراء حجه في الانتقام منا فتم اقتحام المنزل عدة مرات وهدم أساسات منزل قيد الإنشاء بحجة عدم

الترخيص والتهديد باستمرار بالعقاب والملاحقة ولكن كل هذا لا يساوي عندنا أي شيء فتضحية إسراء في الأسر والحروق التي في جسدها أكبر من كل هذا الانتقام ومهما حاول الاحتلال فإن كل محاولته فاشلة ولن تفلح في حملنا

على التفكير في لحظة ندم فإسراء رفعت يدها وأصابعها محروقة في المحكمة مخاطبة العالم بالقول “هل هناك أكثر من هذا الوجع ؟”